Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
محمد معتصم
Derniers commentaires
Newsletter
Catégories
محمد معتصم
  • تتضمن المدونة عددا من المقالات والدراسات، والأخبار الثقافية والآراء حول المقروء والمنشور والمتداول في الساحة الثقافية. مع بعض الصور
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
22 juillet 2006

متفرقات الشاعر الرحالة.03

11

والآن وقد التقيتك،

فهل أنت من كتبت عنها ذات يوم ؟

أبدا... (لن نصادف من نكتب عنهم في الحياة).

أبدا، ليست أنت التي مرت من ها هنا

هاربة بقلبها نحو قمة الجبل

12

فسحة.1:

تأتين من خلف الضباب

قلبك مشعل

وأذكر أن وهج النصر

غار في التراب،

فما بقي من فارسك

غير المعطف والحصان

13

فسحة.2:

في بطن الأرض وجع شديد

وها ورق شجر الزيتون\يلامس موطن الألم

والزهر يساقط في اشتياق

14

أتذكر ليلى فيستيقظ في ابن الملوح

ما بال الجوى يحرق

حتى كفن الأموات !؟

15

ثغرك جرح عميق.

وعيناك سؤال الوجود المؤرق

وابحث فيك عن القبلات

المغتربة، المحترقة، المشوقة

لأكتبها قصيدة في الفناء والبقاء

16

ثمَّ النوارس

تغمس مناقيرها في الماء

وهنا أثر خطوات يأتي من مكان بعيد

وينتهي بحد البصر.

أفكر كطفل صغير؛

لولا هذي الرمال المنثورة على الشاطئ

هل كانت عيوننا ستقرأ الرحلة ؟

لولا هذي الأجساد

الهزيلة، البدينة

الطويلة، القصيرة

هل كان ذكر لحفاري القبور ؟

أ كان في الأرض لحد أو مقبرة؟

17

تمتد الصفحة البيضاء أمام عيني

كامرأة عارية

فيسقط طفلي داخل الجسد المرهق

ليكتب قصيدة على صدرك

(موت هي الكتابة

وأقصى الفرح الكآبة)

فاشهدي يا سماء الخريف الغائمة

والحبلى بالرعد والعاصفة،

أني أموت من أجل حبيبتي

في اليوم ألف مرة

وأذرف الدمع الغزير

وأني أموت من أجل قصيدة واحدة،

وأعلم أن ماء البحر إذا فاض يغطي الأرض جميعا

لكنك سماء تغيم وتصفو

وقلب يحزن طويلا

ويفرح طويلا...

فأنت القصيدة إذا

وأنا الطفل الذي يحاول الكتابة بجسده

على ألواح الشجر

18

أكتب إليك

لأنني ألامس نهديك حين أكون وحدي

حزينا قرب شجر اللوز

ولأن الكتابة قاسية

وبحث عن الأجداث المنسية

سميتها شوقا

وسميتك بكل السماء الموجودة

وغير الموجودة

19

أورق الدمع في عيوني

وعلى ثغرك تفتح نوار اللوز الأبيض

والبسمات تطايرت فراشات راقصة

ليتك قرأت حروفا مفككة

كتبتها قدمي عبر سفر طويل

ليتكِ جمعت شتات لذتي المنثورة

على مدى قبلة تتدلى على أسوار المدينة القديمة

وفوق السطوح والمدافع العتيقة

الصدئة

20

تجليات:

* العذراء:

بطيئا بطيئا تسيرين

وفي حذر تمشين بين الماء والتراب

أنت يا قديسة

حولها الأطفال الملائكة

في اشتياق يرتلون لحن المراثي

* الصبي:

بطيئا بطيئا يطويك الظلام

بطيئا بطيئا يسير هذا الليل البهيم

من طفولته حتى يكبر في نهارات تسير من

طفولتها حتى تكبر في ليل وقد يعترضها

القهر أو النفي أو الصليب

* صوت:

كيف، وأنا الذي ما مال الظل نحوي إلا عاشقا !؟

كيف فقدت طيوري تسبيحها

وملء حناجرها المراثي !؟

(... ...)

أما مهزوم فوق جوادي

هيا ارحل عن صهوة دنستها فقاعات جلدي

فما عاد لك لون النصر

أيها الصبي.

يتبع

Publicité
Commentaires
Publicité
محمد معتصم
Archives
Publicité