Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
محمد معتصم
Derniers commentaires
Newsletter
Catégories
محمد معتصم
  • تتضمن المدونة عددا من المقالات والدراسات، والأخبار الثقافية والآراء حول المقروء والمنشور والمتداول في الساحة الثقافية. مع بعض الصور
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
30 octobre 2006

المثقف المخزني والمثقف الوطني. عن الاتحاد الاشتراكي المغربية

عثمان أشقرا

يتحدد المثقف-تخصيصا- بأنه ظاهرة تاريخية وسوسيولوجية مرتبطة بالزمن/الأزمنة الحديثة· وليس هنا مقام الدخول في جدال حول ارتباط هذه الظاهرة (أو المفهوم) بمعطيات محددة في المكان والزمان (قضية دريفوس في فرنسا وانتصاب الكاتب إميل زولا للدفاع عنه) أو بروزها القبلي·ففي المغرب (وهو ما يهمنا هنا) وجد دائما علماء [دين] انتصبوا ضد سلطات عاتية للدفاع عما اعتبروه قضايا >شرعية< عادلة (وأشهرهم بدون جدال العالم اليوسي صاحب رسالة >ندب الملوك إلى العدل<)· لكن المثقف كمفهوم أو واقعة أو ظاهرة هو حديث ولا يمكن إبرازه إلا في سياق بروز وتشكل المغرب الحديث والمعاصر· ومن هنا ارتباط وجود المثقف المغربي ببروز وتشكل الوعي المغربي الحديث انطلاقا من واقعة الصدمة التي أصابت الجزء الأساسي من النخبة المغربية الحاكمة والعالمة في أعقاب هزيمة >إيسلي< التاريخية ((1844 وبيان حجم >تأخر< المغرب الهائل· ولا يعني هذا بالطبع أن مضمون وعي النخبة المغربية المصدومة كان- وبمعنى من المعاني- مساوقا لحجم التأخر و هوله· ولكن تعرجات بل خيبات وانكسارات شتى حدثت في سياق تبلور هذا الوعي على امتداد مراحل يمكن التأشير عليها اختزالا ب>الغمة< و>الحماية< ثم >الاستعماروالنموذج الأبرز في هذا الصدد هو حال من ندعوه ب>المثقف المخزني< مقابل >المثقف الوطني
لقد بادر العديد من أفراد النخبة المغربية الذين عاشوا مباشرة صدمة الهزيمة المغربية في 1844، ثم احتلال تطوان في1860 إلى كتابة >رسائل< ووضع >تآليف< طرحوا فيها ضرورة الإسراع إلى إنجاز >الإصلاحات< المحتاج إليها المغرب في ميادين الجيش والمالية والإدارة تخصيصا· فما حل بالبلاد هو >غمة< قابلة لأن >ترفع< في سياق إنجاز >إصلاحات< محددة ومحدودة من داخل ما هو قائم ومكرس فكرا وسلوكا· وأفراد قلائل جدا (على الأقل في حدود ما تيسر لنا الإطلاع عليه من نصوص مطبوعة أو مخطوطة) انتبهوا إلى أن الواقعة هي أخطر وأعمق باعتبار >تأخر< المغاربة/ المسلمين و>تقدم< الأوروبيين· ومن هنا حضور مفاهيم >الحاضر< و>الماضي< و >الزمن< و>التاريخ< في أبرز نصوص >اليقظة< المغربية وفي مقدمتها نصوص المؤرخ أحمد بن خالد الناصري
((1835-1897 ·
فلقد وجد بالمغرب دائما كتاب ومؤرخون كتبوا عن الدول والسلاطين منذ عبد الواحد المراكشي صاحب كتاب >المعجب< إلى أكنسوس صاحب كتاب >الجيش العرمرموهذه هي الأسطوغرافيا المغربية التي لا يخرج كتاب >الاستقصا< للناصري عن صفها·ولكن الناصري - على ما يبدو- تميز بعيشه ومعاناته المباشرة - من موقع العالم والموظف المخزني- ل>صدمة التحديث/ الحداثة<، وانعكس ذلك دراميا في مؤلفه الشهير >الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى< بحيث يتضمن الكتاب بالرغم من شكله التقليدي العام ما يمكن اعتباره >رؤية مأساوية< تتحسس مظاهر >السقوط< المغربي وتتلمس - في نفس الوقت - عناصر >النهوض< الجديد·
إن الناصري هو مؤرخ >الوعي المغربي الحديث< في شكله الأولي و الجنيني· ومن هنا في تقديري إمكانية بداية التأريخ لظاهرة/واقعة >المثقف< في المغرب انطلاقا من حالة هذا العالم المتشبع بالثقافة التقليدية في شقيها الفقهي والطرقي و الموظف المخزني الذي أتاح له موقعه الدنيوي هذا >الاطلاع على أحوال الوقت وموقع المغرب -تداركه الله- داخلهاوكتاب >الاستقصا< التاريخي أساسا هو تعبير نصي/خطابي عن هذه الحالة التاريخية الدرامية [الفردية و الجماعيةكما أن أحمد بن خالد الناصري هو النموذج الأولي لحال من دعوناه ب>المثقف المخزني<: الوعي الحاد بتبدل الوقت [التاريخ] وعجز المجتمع القائم موضوعيا -عبر عجز نخبته- عن إدراك أو تقرير سبل مواكبة هذا التبدل·
ولعل هذه الفكرة تتضح أكثر في عرضنا لحال من نعتبره ممثلا ثانيا لنموذج >المثقف المخزني< هذا: محمد بن الحسن الحجوي ((1874-1956 ·
إن محمد بن الحسن الحجوي هو >مثقف< الدولة المخزنية العصرية الموروثة عن >السلف الصالح< ، والتي أعاد بناءها وتشكيلها -تحت غطاء الحماية- المقيم العام الجنرال ليوطي ((1912-1925 ·
وهكذا، فلقد أيد الدولة >الحامية< ثم الاستعمارية (في شمال المغرب وجنوبه) >علماء< و>كتاب< جندوا معارفهم وأقلامهم ل>تسويغ< الاحتلال وشرعنته مقابل امتيازات قديمة حافظوا عليها أو أخرى جديدة فازوا بها·وهؤلاء أصدر التاريخ الوطني حكمه الصارم عليهم ولفظهم· ولكن حال العالم والوزير الحجوي- في تقديري- تندرج (أو ينبغي أن تندرج) ضمن سياق تحليلي خاص يتجاوز نطاق ثنائية خائن/وطني·فالحجوي وقف - كما هو معروف- في صف الدولة الحامية إلى النهاية···كما وقف من قبل في صف الدولة >العزيزية< (نسبة إلى السلطان المخلوع المولى عبد العزيز) إلى النهاية· ومن المعلوم أن >هبة< لا يتردد البعض في نعتها ب>الوطنية< هي التي أدت إلى خلع السلطان المولى عبد العزيز· ولم يتردد العالم الحجوي في الكتابة جهرا ضد كل أشكال التمردات والثورات التي اندلعت في مغرب مطلع القرن العشرين ناسفة قواعد الدولة الشرعية·وعنون كتابه ب>انتحار المغرب الأقصى بيد ثواره< (وهو عنوان بالغ الدلالة)·كما أن فكرة >النظام< هي محورية في مجموع النسق الفكري الذي عكف الحجوي على بلورته تحت شعار >الإصلاح< من خلال ما يفوق المائة مؤلف ما بين مطبوع ومخطوط (نشير بالخصوص إلى كتابه الرئيسي الموضوع في أربعة أجزاء: الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي)· وعليه، يكون الحجوي مفكرا إصلاحيا كانت له رؤيته الخاصة فيما آل إليه حال المغرب في >الأزمنة الحديثة< - حال السقوط- وبالتالي تقرير السبيل الوحيد للنهوض الجديد>:مباشرة الإصلاح في ظل الدولة الحامية· وبالطبع، يمكن التساؤل:هل وقع الحجوي ضحية رؤيته الفكرية الخاصة باعتباره >مثقفا< كان يستحضر مستلزمات وضرورات التطور التاريخي للدول والمجتمعات (وهو بالضرورة تطور بطيء ومتعرج وشائك) قبل التحمس لشعارات>السياسة< و>الكفاح الوطني<؟
كتب الأستاذ عبد الله العروي: >···كان[الحجوي]أبعد ما يكون عن مجرد أداة بأيدي الإدارة الاستعمارية·لقد حافظ على استقلاله الفكري بل والمالي إذ استمر في ممارسة التجارة مثل أبيه·كما كان يبدو نزيها من الناحية الشخصية·ولربما، فنزاهته واستقلاله وفكره النقدي ومعرفته النظرية والعملية بحقائق العالم هم ما جعله يقف بعيدا عن باقي رجالات المخزن الذين كانوا في الأغلب هم آباء القادة الوطنيين، وبعيدا عن أساتذة القرويين الذين كانوا هم معلميهم؛ومن هنا كان الحكم السلبي على شخصه والنسيان الذي يلف اليوم فكرهويزيد المفكر التاريخاني البارز وينعت الحجوي بأنه >الممثل البارز لما يمكن نعته بإصلاح ليبرالي معتدلوبدون شك، فصاحب :>الإيديولوجية العربية المعاصرة< هو هنا يلمح إلى مرجعية فكرية ليس هو نفسه بعيدا عنها· وبالتالي،يجوز التساؤل تماما حول خط الاستمرارية (بالرغم من اختلاف صيغ الخطاب وصلابة المرجعية ودقتها وعمقها) بين نموذج >المثقف< الداعي إلى نموذج >الدولة المخزنية العصرية< و>المثقف< الداعي إلى نموذج >الدولة الحديثةبالطبع، فالعروي هو مفكر تاريخاني دعا إلى استيعاب قيم الليبرالية بدون المرور بمرحلتها، لكن هل دعا >المثقف< الحجوي، ومن قبله >المثقف< الناصري - في سبيل تحقيق هذا الهدف- إلى شيء آخر سوى المراهنة على >الدولة الحامية< (الحجوي) و >الدولة المخزنية< (الناصري) وخسر الاثنان رهانيهما؟
في غمار التهديدات التي كانت تحيط بالمغرب في مطلع القرن العشرين بادر أفراد من النخبة المغربية إلى تقديم >مشاريع إصلاحية< ضمنوها أراءهم في كيفية الخروج من >الأزمة المغربيةوتراوحت هذه >المشاريع< بين منطق تقديم >النصيحة< التقليدي ومنطق تقديم >المشروع الدستوري< الجاهز والمتقدم·لكن ما يبدو متغلبا في هذه >المشاريع< كلها هو نزعة >الوطنية< أو >القومية< الفائقة، وهي نزعة جديدة في الخطاب الفكري المغربي· يدل على هذا عنوان أحد هذه المشاريع البالغ الدلالة:حفظ الاستقلال ولفظ سيطرة الاحتلال·
وإذا كانت >الهبة الحفيظية< قد جسدت-وبمعنى من المعاني- التعبير الأبرز لنزعة >الاستقلال الوطني< هذه، فإن >مثقفين< معينين سيستمرون في تجسيد >روح< >الهبة الوطنية هذه بالرغم مما آلت إليه من فشل ذريع<: بسط الحماية الفرنسية الإسبانية على المغرب في - 1912، وفي مقدمتهم قائد حرب التحرير الريفي-فيما بعد- محمد بن عبد الكريم الخطابي·
فمحمد بن عبد الكريم الخطابي (1882-1963 اشتهر بالخصوص بقيادته ل>حرب الريف التحريرية< (1921-1926 ، ونبوغه في ابتداع أساليب وقواعد >الحرب الشعبية< التي اعترف ثوريون كبار مثل الزعيم الصيني ماو تسي تونغ والقائد الفيتنامي الجنرال جياب باستفادتهم منها·كما أن ما لا يحصى من الكتب نشرت حول ملحمة أنوال (يوليو1921) التي انهزم فيها جيش إسباني عتيد أمام بضعة آلاف من المقاومين الريفيين· وهذا هو الوجه >الحربي< البطولي - إذا جاز التعبير- لمحمد بن عبد الكريم الخطابي، بالموازاة مع وجهه >السياسي< البارز والمتمثل في إقامة سلطة ثورية حديثة و حقيقية على مجمل مناطق الشمال المغربي التي تمكن من تحريرها بعد اندحار الجيش الإسباني الغازي·
لكن ثمة وجه آخر لمحمد بن عبد الكريم الخطابي غير معروف، أو أنه معروف قليلا، وهو وجه محمد بن عبد الكريم الخطابي الطالب بالقرويين بفاس (1902-1904 زمن شهود المغرب لبداية الزخم الفكري والسياسي الذي سيؤدي إلى الهبة الوطنية العارمة متمثلة في خلع السلطان مولاي عبد العزيز وتنصيب أخيه السلطان عبد الحفيظ بعد تقييده ببيعة نعتت ب >الدستورية<؛ وأيضا وجه محمد بن عبد الكريم الخطابي المعلم والصحافي بمليلية (1908-1915 ، حيث بالخصوص، كان يشرف على إصدار صفحة عربية ضمن الجريدة المحلية الإسبانية Telegrama del rif ·
وبالتأمل في معطيات المرحلة الأولى (مرحلة الدراسة بفاس)[وهي مع الأسف معطيات محدودة وعامة في انتظار صدور >المذكرات< الحقيقية للبطل الريفي الموعود بها من طرف عائلته]؛ وبقراءة بعض المقالات التي تيسر لنا الاطلاع على مضمونها في الجريدة الإسبانية المذكورة، يتبين لنا وجه آخر ساطع لمحمد بن عبد الكريم الخطابي هو وجه >المثقف الوطني
ففيما يخص الدراسة في فاس، فلا يجب أن نتوقع أن الطالب القادم من الريف >المتخلف< سوف يتعلم في الجامعة العتيقة (القرويين) أشياء من شأنها أن تغير عميقا وجذريا مما تلقاه كتعليم أولي في بيئته المحلية·فالقرويين كانت وقتئذ وحسب تجتر وتعيد إنتاج معرفة فقهية (ولا نقول دينية) ولغوية (ولا نقول أدبية) متكلسة وجوفاء هي العلامة الساطعة على اتساع وعمق التأخر التاريخي العام الذي كان يعاني منه المغرب ككل·لكن - وهذا ما نريد التأكيد عليه هنا- فقد كانت ثمة في مطلع القرن الجاري مؤشرات حقيقية ل>التململ< السياسي ، كما كانت ثمة بوارق >تنويرية< لافتة للنظر سطعت في >سماء< التقليد المهيمنة، متمثلة في مشاريع إصلاحية و>دستورية< قدمت إلى السلطانين مولاي عبد العزيز والمولى عبد الحفيظ· وإذا كنا بفعل غياب المعطيات الدقيقة والمباشرة لا نستطيع التدقيق والجزم في مقدار استيعاب الطالب الريفي لهذه الدينامية المجتمعية المنطلقة، وتأثيرها آنيا ولاحقا عليه، فإننا ،بالمقابل، نقدم مؤشرين اثنين يسمحان لنا بتقديم جواب إيجابي و مشجع في هذا الصدد·
ويتمثل المؤشر الأول في الواقعة التالية: سكنى الطالب بن عبد الكريم بفاس، في نفس الغرفة، مع طالب زميل له يدعى إدريس بنسعيد السلاوي·
وهذه في الواقع صدفة عجيبة إذا عرفنا أن إدريس بنسعيد هو ابن عبد الله بنسعيد السلاوي الذي قدم واحدا >من المشاريع الإصلاحية الأولى في مغرب ما قبيل الحماية···[حيث] كان السلطان مولاي عبد العزيز قد دعا عددا من الشخصيات إلى تزويده بآراء كتابية تتناول الإصلاحات المطلوبة· وكان عبد الله بنسعيد عضوا باللجنة السياسية بدار النيابة بطنجة، فتقدم بمشروعه في سنة 1319/1900[أو 1901] إلى وزير الخارجية عبد الكريم بنسليمان الذي تولى تقديمه مع غيره من المشاريع إلى العاهل< ( إبراهيم حركات: التيارات السياسية والفكرية بالمغرب خلال قرنين ونصف قبل الحماية، ص143)·كما كتب الباحث كينيث براون المتخصص في تاريخ سلا الاجتماعي ما يلي: >كان [عبد الله] بنسعيد[السلاوي] من أنصار محمد بن عبد الكبير الكتاني [الذي كان وراء صياغة البيعة الحفيظية]،وقد شارك في التحضير لمشروع الدستور· وكان ابنه إدريس بنسعيد رفيق الدراسة لعبد الكريم، وبعض الكتاب يقولون بأنه مارس تأثيرا سياسيا كبيرا عليه· ولقد اغتيل إدريس بنسعيد في الريف في 1921 من طرف الأسبان في الوقت الذي كان يقوم بدور الوسيط بين هؤلاء وعبد الكريم< ·
المؤشر الثاني يقدمه لنا محمد بن عبد الكريم الخطابي نفسه من خلال >التقديم< الذي وضعه لكتاب >ترجمة الشيخ محمد الكتاني الشهيد< لمحمد الباقر الكتاني الصادر سنة1960 · والواقع أن هذا >التقديم< هو شهادة هامة ودالة- وإن جاءت متأخرة- على أن الطالب والفتى بنعبد الكريم كان متابعا دقيقا للأحداث السياسية التي هزت المغرب في مطلع القرن العشرين، ومتشربا للأفكار الإصلاحية > التي كانت تقودها و تؤطرها· ونستشهد على هذا الأمر بالمقتطفات التالية من نص >التقديم< المذكور: >وبعد، فقد كان يهمني أن تتاح لي فرصة لأقول فيها كلمة في قضية الشهيد، الشيخ المربي، والمرشد السالك العالم سيدي محمد بن سيدي عبد الكبير الكتاني، فقد اقترن استشهاد هذا العالم الجليل باستشهاد أمة كاملة وهي أمة المغرب كما هو معلوم عند كل واحد من المغاربة المعاصرين مثلي للشيخ الشهيد، وللقضية بأكملها· وقد أتيحت لي هذه الفرصة باطلاعي على الكتاب الذي ألفه نجل الشيخ وهو العلامة سيدي محمد الباقر في حق والده المترجم له، وقد تصفحت كل ما دونه في تاريخ هذه القضية ووجدت في الكتاب غالب ما كنت أعرفه عن هذه القضية وما عرفته وأنا في مدينة فاس أيام دراستي، وما سمعته وقرأته عنها وأنا في الريف مسقط رأسي
وعليه، يبدو محمد بن عبد الكريم الخطابي - الطالب والمعلم والصحفي-حلقة وصل بين >مثقفي< الوطنية المغربية الأوائل وبين من سيصنعون إيديولوجية التحرر الوطني في شقها الوطني ثم التقدمي: من علال الفاسي ومحمد بن الحسن الوزاني وعبد الخالق الطريس إلى سعيد حجي وعبد الله إبراهيم والتهامي الوزاني···

عن جريدة الاتحاد الاشتراكي/المغرب

Publicité
Commentaires
Publicité
محمد معتصم
Archives
Publicité