Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
محمد معتصم
Derniers commentaires
Newsletter
Catégories
محمد معتصم
  • تتضمن المدونة عددا من المقالات والدراسات، والأخبار الثقافية والآراء حول المقروء والمنشور والمتداول في الساحة الثقافية. مع بعض الصور
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
20 novembre 2006

استجواب من الباحث عبد الرحيم العطري

آل الحرف و السؤال يتحدثون

اليوم مع الناقد الأدبي محمد معتصم

-        من تكون

كائن استعاري ابتلي بحرفة الأدب في زمن الشدائد 

-        ماذا تقرأ آنا ؟

أقرأ روايات لكتاب مغاربة غير مكرسين سأقدم أعمال بعضهم في لقاء بين اتحاد كتاب المغرب فرع مدينة سلا ومختبر السرديات بالدار البيضاء

-        و علام تشتغل هذه الأيام ؟

ما يشغلني هذه الأيام كتابي "بناء الحكاية والشخصية في الرواية النسائية العربية" أضع له الصيغة النهائية بعدما اتفقت مع إحدى دور النشر المغربية على طبعه. مبدئيا.

-        لو لم تكن من آل الحرف و السؤال ، ماذا كنت ترغب أن تكون ؟

لا يمكنني أن أكون غير ما أنا عليه الآن. ولاحقا. وإلى الأبد.

-        ماذا تنتظر من انتخابات 2007؟

آمل أن تكون الانتخابات القادمة قادرة على أن تنسينا "سوء الظن"، وتفتح الآفاق واسعة أمام إقبال الشباب على الحياة السياسية. وتجنب العزوف الذي لا يخدم الوطن. ولا تطلعات الفئات المثقفة فيه والسياسية النظيفة أيضا.

-        هل ستكون انتخابات 2007 نزيهة و شفافة ؟

آمل ذلك. وهذا ما نستشفه من خلال متابعة المزورين في إعادة انتخاب مستشاري المجلس التشريعي مؤخرا. لكن هناك أيضا قضية القانون الانتخابي الجديد الذي سيعرض للتصويت، وما يثيره من خلافات جوهرية، وخوف عدد من الفاعلين السياسيين من مسالة "بلقنة الخارطة السياسية المغربية". وهذا يخلخل بعض اليقين والأمل في القادم من الوقت 

-          من سيفوز بها برأيك ؟

لا أعرف. ولكن القانون الانتخابي الجديد يمكنه أن يحسم في المسالة. إذا تم التصويت عليه، فمعنى ذلك أن الأحزاب الصغيرة ستقصى من العملية. والأحزاب الكبرى ستبقى في الحكومة الجديدة والقادمة. لكن ما يهمني ليس من سيكون في الحكومة الجديدة ولكن ماذا يمكنها أن تقدم لهذا الوطن العزيز الكريم الذي صبر وتحمل وما يزال، أعني الوطن بمؤسساته وبشعبه.

-        هل تفكر في الترشح للانتخابات التشريعية ؟

كانت الفكرة تراودني قبل عقدين من الزمان. أما الآن فأعتقد أن ماء كثيرا جرى تحت الجسر. وأنني أحمل أحلاما في ذهني وليس أفكارا يمكن أجرأتها وتفعيلها ميدانيا.

-        هل المغرب بخير ؟

نعم ولا. نعم عندما أنظر إلى الأحلام الكبيرة لمثقفيه، وفئات عريضة من الشعب، والحيوية التي جرت في أوصاله أخيرا. لكن، هناك سلوكات راسخة ما أزال أراها متسيدة وأعتقد أنها تعوق سلامته. وتهدده بالسقطة مرة أخرى. منها انهيار القيم، والتضحية بالفئات الفاعلة والدينامو للحياة المغربية. هذا الفراغ هو ما يخيفني. لأنه سيسمح للكثيرين بالتلاعب بكل شيء وفي كل شيء.

-        كيف السبيل إلى القضاء على الفقر ؟

لا يمكن القضاء على الفقر. ولكن يمكن الحد منه. والتخفيف من حدته وانتشاره. هل يمكنني الحلم بإعادة توزيع الثروات؟ طبعا: لا. ولكنني أطالب بإعادة الاعتبار للفئات الاجتماعية المتوسطة، الحاملة لقيم المواطنة والتنمية، والحاملة لآمال التقدم والتغيير في الحاضر والمستقبل. أو ربما أطالب بإعادة "تكوين" البورجوازيات الرثة، والارتقاء بها إلى مستوى المواطن الغيور على مواطنيه وموطنه وقيمه. وإعادة ترشيد المقاولات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة لتضخ من خيراتها في ما يصلح حال المواطن، ولا تكتفي بضخ جيوب العائلات والأفراد.

-        و بالنسبة للعطالة ؟

إذا ما توجهت الأفكار نحو خلق مقاولات مواطنة يمكنها أن تساعد على التقليص من حجم العطالة. شخصيا لا أرى فائدة في الترخيص الفاحش لأصحاب الحانات والمقاهي ومحال "البوكاديوس" وتوهيم الجميع بأن هناك حركية اجتماعية واقتصادية. لأن مداخيل هؤلاء شخصية، وكثير منها يذهب في طلب الحماية والدعم الذاتي (تفهمني؟). ولا تساعد على توظيف، التوظيف القار للعاطلين. أتمنى أن يكون هناك تصور مواطن أيضا في مسالة الترخيص للمقاولات المواطنة التي تساعد على التخفيف من ضغط العطالة.

-        والهجرة السرية ؟

الهجرة السرية نتيجة لعوامل كثيرة، ومعقدة، لكنني اعتقد أن المقترحات أعلاه ستعيد الثقة للمواطنين في ذواتهم أولا وبعدها يمكنهم الاعتزاز بمغربيتهم كما كان الحال عليه سابقا.

-        هل هناك حاجة إلى إصلاح دستوري ؟

لا يمكنني البث في الأمر لأنني ببساطة لست من الفقهاء الدستوريين.

-        هل المغرب يعيش فترة انتقال ديموقراطي حقيقي؟

هناك إشارات تدل على ذلك، لكن ما يزال الحبل على الجرار.

-        من أو ما الذي سيصنع مستقبل المغرب ؟

شبابه المواطن. والعدالة.

-        كيف ترى مغرب الغد ؟

أرى باستمرار بمنظار التفاؤل. وهناك فعلا إرادة حقيقية ووطنية لدى شخصيات وطنية مسؤولة.

-          قولة أو مثل أو فكرة تنتصر إليها دوما ؟

ليس الطريق هو الصعب بل الصعب هو الطريق.

-        حلم تريده أن يتحقق ،ما هو ؟

أن أرى الإنسان من جديد في هذا العالم الجشع والغرائزي.

-        سنة 2007 كيف تراها ، مغربيا ؟   و عربيا ؟    و دوليا ؟

ليتني كنت عرافا، ولكنني لا أعرف.

-          كلمة على سبيل الختام ؟

سنحلم بالمغرب كما نريده، إلى أن يتحقق لأولادنا العلم المرح، والحياة النضرة، والكرامة الكرامة الكرامة الإنسانية.

Publicité
Commentaires
Publicité
محمد معتصم
Archives
Publicité