Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
محمد معتصم
Derniers commentaires
Newsletter
Catégories
محمد معتصم
  • تتضمن المدونة عددا من المقالات والدراسات، والأخبار الثقافية والآراء حول المقروء والمنشور والمتداول في الساحة الثقافية. مع بعض الصور
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
1 août 2007

حوار بصدد صدور كتابي الجديد/ بناء الحكاية والشخصية في الخطاب الروائي النسائي العربي

تلقيت عند صدور كتابي الجديد " بناء الحكاية والشخصية في الخطاب الروائي النسائي العربي" عن دار الأمان بالرباط (2007م)، هذه الأسئلة من الصحفية خديجة بوعشرين على أساس نشرها في جريدة الصباح المغربية التي تعمل بها. وبحلول فترة الصيف، عطلة الصيف تأجل نشرها ولهذا ارتأيت إذاعتها على صفحة مدونتي الشخصية لتعميم الفائدة ولمشاركتكم التي اعتز بها رغم المسافات التي يخلقها الافتراضي بيننا.

هل هناك حقا كتابة روائية نسائية؟

ما في ذلك شك. ولا يمكن إغفال التراكم الكمي والنوعي اللذين حققتهما المرأة الكاتبة. كما لم يعد السؤال مطروحا أمام الحركة الفكرية والسياسية والحقوقية الداعمة لمشروع المرأة في التحرر وتحقيق الوجود والإسهام الفاعل في تفعيل الحياة، اليوم بالغرب الأوروبي والأمريكي. أما في الوطن العربي فالمرأة، وخاصة مع بداية الألفية الثالثة، ساهمت بالكتابة في أفقين وبعدين مميزين، هما الكتابة السياسية والصحافية والحقوقية، والكتابة الإبداعية.

وفي المغرب هناك حرك كتابي وإبداعي لا يمكن تجاهله، حتى أن عدد الكاتبات في تزايد مطرد، وهذا ساهم وسيساهم في تطوير الخصوصية الكتابية والإبداعية النسائية المغربية. 

ما هي الخصائص التي تميز هذا النوع من الكتابة؟

من الصعب تحديد الخصوصية التي تمتاز بها الكتابة الإبداعية النسائية. وفي كتابي "المرأة والسرد" و "بناء الحكاية والشخصية في الخطاب النسائي الروائي العربي" الصادر بداية هذا الأسبوع عن دار الأمان، بالرباط، أحاول إ، أنظر في هذه الخصوصيات لكن من خلال الاستنباط، والعمل على أكبر عدد ممكن من الكاتبات العربيات. ولعل كتابا قادما سيكون خاتمة نظرية محضة تقف عند الفروق والخصائص الكتابية بين كتابة الرجل وكتابة المرأة. ولا يمكن أيضا نفي كتابات لرجال لكنها ذات خصوصية نسائية ونسوية. ليس محل إبرازها هنا.

بالفعل هناك خصوصية كتابية نسائية ونسوية. وأستطيع هنا الإشارة دون تفصيل إلى ثلاثة أنماط متعايشة في كتابة المرأة وهي:

·        الكتابة النسائية.

·        الكتابة النسوية.

·        الكتابة الأنثوية.

ما هي المنهجية النقدية التي اخترتها لتقارب هذا المتن الروائي النسائي العربي؟

شخصيا أكتب انطلاقا من منهجية علمية، المنهج كما في العلوم الحق. وأسردها باختزال طبعا هنا كما يليك

·        الافتراض (في الكتاب الجديد هناك فرضية تقوم على التفريق بين نمطين من الكتابة عند المرأة كتابة ذات منحى شفهي /شهرزاد، وكتابة ذات منحى كتابي / بينيلوب. ولهذا تأثيره على بناء الحكاية وكذلك على بناء الشخصية الروائية)

·        الملاحظة (وترتبط بعملية القراءة، الدقيقة/ البنيوية)

·        المقارنة والمقابلة (وضع العمل في سياقه الخاص ثم سياقه العام)

·        التحليل (أهم مرحلة لأنها تنفتح على الأبعاد الأخرى التي تمنح الدراسة بعدها الفاعل والوظيفي، والمساهمة في الحراك الثقافي والسياسي والفكري والأدبي، وهنا أتجاوز مرحلة التحليل البنيوي للنص)

·        الخلاصة (أحكام عامة، وفي بعض الأحيان لا أضع تركيبا ختاميا بل أتركه إلى الانتهاء من دراسة روايات متجانسة أخرى)

هكذا ترين أن المنهجية العلمية أشمل لكن عنوان الكتاب يفصح عن ميلي الشديد للتحليل البنيوي للنص إلا أنها مجرد مرحلة من مراحل تطور العمل عندي لأن الإبداع له وظائف اجتماعية علينا عدم إغفالها.

ما هو تقييمك للكتابة النسائية العربية في الرواية والقصة القصيرة؟

باختصار يجب الثقة في الكتابة العربية عموما، وفي الكتابة النسائية لأنها تجتهد في خلق عالم رمزي موازي للواقع، ويحاكيه.

Publicité
Commentaires
Publicité
محمد معتصم
Archives
Publicité