Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
محمد معتصم
Derniers commentaires
Newsletter
Catégories
محمد معتصم
  • تتضمن المدونة عددا من المقالات والدراسات، والأخبار الثقافية والآراء حول المقروء والمنشور والمتداول في الساحة الثقافية. مع بعض الصور
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
3 avril 2010

ندوة النقد القصصي تغطية سلمى براهما

مجموعة البحث في القصة القصيرة
ندوة النقد القصصي بالمغرب

تغطية سلمى براهما
بالموازاة مع عمل الورشة المستمر، تنظم مجموعة البحث في القصة بالمغرب أنشطة مختلفة حول القصة. وفي هذا الإطار، عقدت يوم 19 مارس بكلية الآداب بن مسيك ندوة حول موضوع النقد القصصي بالمغرب.
انطلقت أشغال هذه الندوة في العاشرة صباحا، واستمرت إلى غاية الواحدة ونصف زوالا. وقدمت خلالها المواضيع الآتية:
أ. المنجز النقدي في القصة وإنتاج الوعي بالواقع. محمد الزموري.
ب. النقد الموازي للقصة القصيرة بالمغرب. محمد يحيي قاسمي.
ج. النقد القصصي بالمغرب. ملاحظات ورؤى.محمد معتصم.
د. قراءات في نقود القصة القصيرة بالمغرب.مجموعة البحث في القصة بالمغرب:( قراءة في كتاب أحمد اليبوري:" تطور القصة بالمغرب" قدمها أحمد بوزفور؛ قراءة في كتاب محمد رمصيص: "أسئلة القصة القصيرة بالمغرب. مقاربات موضوعاتية" قدمها قاسم مرغاطا؛ قراءة في كتاب محمد زنيبر" قبعة الساحر" قدمها عبد المجيد جحفة؛ الكتاب الذي أصدرته المجموعة مؤخرا" تحولات القصة الحديثة بالمغرب" قدمه مصطفى جباري.
افتتح الجلسة الأستاذ سعيد بن عبد الواحد، الذي رحب بالحضور وبالأساتذة الذين تجشموا عناء السفر للتعبير عن وفائهم لأنشطة المجموعة، ولهذا الجنس الأدبي الذي تزايد حضوره كما ونوعا. ثم أعطى الكلمة لمحمد الزموري ليقدم مداخلته المتمحورة حول سؤال مركزي تفرعت عنه أسئلة عدة: هل واكب النقد القصصي بالمغرب الإبداع القصصي الذي مافتئ يتوهج برغبة التجدد والتحول طيلة ثمانية عقود؟ هل جاءت هذه النقود متضافرة مع الإبداع القصصي،؟ هل تجسد بالفعل قراءة ومساءلة لمنجزات القصة في تحولها المستمر؟ هل الحصيلة النقدية المتوفرة كافية لتنظيم معرفتنا بالقصة؟
والحصيلة بالنسبة للأستاذ الزموري يمكن تصنيفها ضمن المقاربات الآتية: مقاربة انطباعية، مقاربة مرجعية أكاديمية، مقاربة نصية، مقاربة جمالية، مقاربة موضوعاتية، مقاربة فنية، وأخيرا مقاربة بيبليوغرافية.
ويخلص محمد الزموري إلى كون القصة لم تنل حظها الضروري من المواكبة النقدية.

الأستاذ محمد يحيى القاسمي، اعتبر الندوة فرصة لتقديم تصور مشروع كتابه قيد الإعداد: "النقد الموازي للقصة بالمغرب". وانصب عرضه على تحديد مادة هذا الكتاب النقدية ( التقديمات، المصنفات، الدوريات، الملاحق، والحوارات...)، مع توضيحه لمجموعة من المعايير التي اعتمدها لحصر هذه المادة ( النقد المكتوب بالعربية، النقد بالمفهوم العام...)، على اعتبار أن العمل هو فهرسة وليس قراءة لهذه النقود.
أما الناقد محمد معتصم ، فينطلق في البداية من تحديد وتدقيق لمفهومي القصة والنقد . ولأن القصة، بالنسبة إليه، تعرف فورة في الإنتاج، تنوعا في الأهداف والمضامين، فإنها تتطلب من النقد المواكبة والحضور، والالتزام بأربعة مهام، تحدد أنماط هذه النقود:
-
نقد سابق للنص: يقوم بمهمة التنظير والتوجيه...
-
نقد متابع: يقوم بمهمة المتابعة الصحفية والإخبار...
-
نقد تحليلي: يقوم بمهام التقييم العلمي، الفرز والتصنيف، التأويل...
-
نقد لاحق: يقدم الإرهاصات.. المدارس القصصية بالمغرب، الاختلاف والائتلاف في المشروع القصصي المغربي...

تلا هذا العرض عرض مشترك: "قراءات في بعض نقود القصة بالمغرب"، أعده أعضاء مجموعة البحث في القصة، وهو عبارة عن تقارير موجزة حول كتب، ونقاش في نقط قوتها وضعفها.
القاص أحمد بوزفوروهو يقرأ كتاب أحمد اليبوري الذي ألف في ستينيات القرن العشرين "تطور القصة القصيرة بالمغرب"، طرحت عليه أسئلة راهنة عدة منها : سؤال الانتماء، ما علاقة كتاب القصة اليوم بالكم القصصي الثلاثيني؟ هل القصة اليوم امتداد طبيعي لهذا الإرث أم هناك قطيعة ما استلزمتها الحداثة..المتغيرات.. عنف الأجيال الصاعدة...وإذا كان النص القصصي المغربي اليوم متعدد الآباء، فهل هناك أب مغربي...ألا يقتضي بناء هويتنا الآن إعادة ‘إصدار المجاميع القصصية الرائدة مثل"ابحث عن بربري"لمحمد حصار،أو" ووادي الدماء" لعبد المجيد بن جلون؟ ألم يحن بعد الأوان لمقاربات شمولية للقصة القصيرة، لمقاربات نظرية، لبناء نظرية في القصة خاصة...؟
ولأن المساءل في هذه الندوة كان هو النقد القصصي ، فإن مصطفى جباري طرح مزيدا من الأسئلة حول وضعية النقد بالمغرب، وهو يقدم كتاب "تحولات القصة الحديثة بالمغرب" الذي أصدرته مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب ضمن سلسلة منشورات كلية الآداب بنمسيك سنة2010 .
قاسم مرغاطا حاول التقاط عدد من المنزلقات المنهجية ، بل والمعرفية، التي وقع فيها الناقد رمصيص وهو يقرأ كما قصصيا مغربيا قسمه إلى قسمين: كم قصصي نسائي احتل القسم الثاني من الكتاب ، خصه الناقد بمقدمة، وكم قصصي ذكوري احتل القسم الأول وتركه رمصيص غفلا من أي تصدير. وهذا ما أثار عدة تساؤلات لدى الأستاذ مرغاطا، إلى جانب تخلي الناقد أثناء القراءة عن كل الافتراضات والتصورات التي أعلن انطلاقه منها في مقدمة الكتاب، والانسياق وراء محاكمة الكاتب بدل السارد، أو النبش في سير الكتاب لإسقاطها على الأعمال الإبداعية.
في نفس السياق، يقرأ عبد المجيد جحفة كتاب "قبعة الساحر، قراءات في القصة القصيرة بالمغرب". ويعتبر هذا الكتاب عبارة عن "قراءات" حرة، لا إشكال لها، لا تفترض شيئا، بل تريد أن تصف من الخارج الحر، خارج أي جهاز واصف، وخارج أي هدف نظري. فكل المقالات تقريبا تعنون بـ"جدل كذا وكذا"، ولا يرى الكاتب أن عليه شرح تعلقه بالجدل... يندرج الكتاب في ما يسمى "القراءات"، ولكن مصطلح "قراءات" مشحون بمحتوى خارجي، وبانعدام المنظور النظري، وبالانتقائية غير المبررة للمتن.. يراد للـ"قراءات" أن تكون إطارا لما لا يؤطَّر، نظرا للافتقار للحس النظري الجامع وللإشكال الإطار.
ما يغيب في هذا الكتاب: أ ـ الإشكال العام الموحد والباني لسؤال كتابة القصة؛ ب. الطرح النقدي والسؤال النظري؛ ج. أسئلة المتن ومعايير النظر إليه؛ د. التصور الواضح لجنس القصة.
بعد هذه المداخلات، فتح باب النقاش ليسمح للحضور بطرح أسئلة جديدة، أو إثارة ملاحظات وإعطاء اقتراحات خاصة للأستاذ القاسمي ولمشروعه البيبليوغرافي الضخم الذي أثار اهتمام الجميع..
اختتمت الندوة وخلص الجميع إلى كون المشهد القصصي المغربي ما زال لم يحظ بالعناية والاهتمام اللازمين، لذلك فهو في حاجة إلى كل النقود الذي تحدث عنها المتدخلون، شريطة توفرها على شروط القراءة والمتابعة الموضوعية والمنهجية العلمية.

Haut du formulaire

Publicité
Commentaires
Publicité
محمد معتصم
Archives
Publicité