من أنشطة اتحاد كتاب المغرب فرع مدينة سلا
نظم اتحاد كتاب المغرب فرع مدينة سلا خلال هذين اليومين لقائين أدبيين
الأول يوم الأربعاء 04 أكتوبر 2006م بمناسبة مهرجان رمضان المريسة
وفي فضاء رواق باب فاس أمسية شعرية وزجلية ساهم فيها كل من الشعراء
جمال الموساوي صاحب ديوان "كتاب الظل" وصاحب جائزة بيت الشعر
والشاعر الزجال عبد الناجي الميراني صاحب ديوان "طجين الحروف" وقد
تميز الشاعر الزجال بطريقة إلقاء القصيدة والسخرية التي تحفل بها مواضيعه
القريبة من اليومي والممتدة بهمومها إلى الساحة العربية
وقرأ أيضا الشاعر الزجال يوسف الموساوي قصائد زجلية من ديوانه المهيئ للطبع
تحت عنوان "خلوة الغيم" وقد تبين أن الزجل المغربي آخذ في التنوع محتف حافل
بكل ثمار الموروث واليومي والهموم الكبيرة والقضايا المحلية والقومية وهموم الكتابة كذلك
كما شارك في الأمسية طالبان: ريم جيدى التي قرأت من ديوانها "شيء كالحرية" وهو قيد الطبع
كما قرأت إحدى قصائدها وهي تعزف على القيثارة لحنا من توقيعها
وقرأ أخيرا الطالب طارق تباع قصائد فصيحة وزجلية
أما أمسية اليوم؛ الخميس 05 أكتوبر 2006م التي أقيمت بفضاء ملتقى كان زمان
الذي يحملنا بأثاثه وزخرفته إلى رحاب الأندلس، والبيوت العتيقة لمدينة سلا، وفي كل
المدن المغربية الأصيلة والقديمة
تميزت هذه الأمسية باكتشاف عن قرب أصوات شعرية مغربية صافية المهجة والسريرة
بدأ الأمسية الشاعر الدكتور محمد أحمد بنيس صاحب ديوان "بصحبة جبل أعمى" الصادر
سنة 2006م عن وزارة الثقافة المغربية. قرأ نصوصا ذات حمولة شعرية وصفاء لغوي
وهموم جذرية
وتلاه في القراءة الشاعر محمد أنوار محمد صاحب مخطوطة "أحتمل الوجود" وقد تميز الشاعر بقدرته على الإلقاء
وقوة صوته الذي يذكرنا بمحود درويش، وبالشاعر المغربي الراحل أحمد بركات (رأي خاص وصادق). وقد شد إليه
بقوة جمهور ملتقى كان زمان. وكان بالنسبة لي حقا اكتشاف باهر لشاعر يصل حبل الشعر المغربي
وقرأ الشاعر حسين حطوطو وهو أستاذ الفنون التشكيلية بعض قصائده الفصيحة والزجلية
لتقرأ بعد ذلك الكاتبة رجاء الطالبي قصيدتين من ديوانها الشعري الجديد، رجاء الطالبي كاتبة قصة صدر لها
شموس الهاوية سنة 2000م عن وزارة الثقافة المغربية، و"عين هاجر" سنة 2004م عن دار الثقافة بمدينة الدار
البيضاء. وترجمات من لشعراء من الفرنسية واللغة الإسبانية. كما لها قيد الطبع رسالة جامعية تحت عنوان "تجربة
الموت عند جبران خليل جبران"
ومما ميز الأمسية الشعرية كذلك حضور الممثل المغربي محمد عاطفي الذي قرأ بصوته الفصيح قصائد قومية وعاطفية
من قلم رشيد أبو تاج. وبالمناسبة هو صاحب الفضاء الثقافي الذي احتضن الأمسية وأضفى عليها سحر وجمال أيام زمان
محمد معتصم
الناقد الأدبي
ملاحظة: الصور والقصائد ستنشر قريبا على المدونة وعلى صفحات الموقع الإلكتروني الخاص باتحاد كتاب المغرب
فرع مدينة سلا