28 octobre 2006
أشواق/1988م
بات الفؤادكليما في غيابكم،
أيها الأحبة
فما لي بعدكم
غير الرجاء والأرق
***
وقد كنت أسعد بفوح عاطر كلامكم
أيها الأحبة
فأمسيت أطلبكم
عند باب الرجاء
وأحلم بالتلاقي
***
قد حفظت ودكم
وإن أدمى البعاد جناحي
ومزقت الوحشة أحشائي
بلا إشفاق
***********
باعدت بيننا الأيام
وما خفتت نار هواكم
وما زادت الأيام قلبي
سوى اشتياق
***
وددت لو جاد الزمان منكم
بلا كلام عاطر الأنفاس
أو نظرة
أشكو إليها لوعتي
وحرقة الفراق
***
أزهر الورد في عيوني الساهرة
وعلى الخدود فاحت ليالينا
وعلى الثغر قبلتان
في صمت تحترقان
***
فهل إلى جمع الشتات،
يا ربي...
هل إلى الأحبة من طريق ؟
محمد معتصم/الناقد الأدبي
الدار البيضاء/الخميس:15 سبتمبر 1988م
Publicité
Commentaires