Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
محمد معتصم
Derniers commentaires
Newsletter
Catégories
محمد معتصم
  • تتضمن المدونة عددا من المقالات والدراسات، والأخبار الثقافية والآراء حول المقروء والمنشور والمتداول في الساحة الثقافية. مع بعض الصور
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
4 juillet 2007

تمجيد القصة بالمكتبة الوطنية بالرباط

Bakali

القاصة نجلاء البقالي ومحمد معتصم عند نهاية اللقاء

29

أثناء تقديم المجموعة القصصية/ بدون طبول ولا مزامير

في لقاء لاتحاد كتاب المغرب:

تمجيد القصة بالرباط••

نظم اتحاد كتاب المغرب، فرع الرباط، مساء الجمعة الماضية لقاء خاصا بالقصة القصيرة المكتوبة من طرف الشباب ممثلين في القاصة فاطمة بوزيان لقراءة مجموعتها "هذه ليلتي" ونجلاء البقالي لقراءة "بدون طبول ولامزامير" وعبد السلام المودني لقراءة مجموعته "بقايا"• وقد قدم النقاد محمد معتصم وأحمد زنيبر وابراهيم الحجري خلال هذا اللقاء الذي نظم بتنسيق مع المكتبة الوطنية، قراءة في أعمال هؤلاء الأدباء الشباب • واعتبر محمد معتصم أن هناك ست مداخل أساسية لولوج عالم القاصة نجلاء البقالي في مجموعة "بدون طبول ولا مزامير"، هي "الكتابة والطفولة والكتابة والمرأة والكتابة والرجل والكتابة واللغة والكتابة والسفر والكتابة واليومي"• وأبرز أن نصوص المجموعة تؤكد على حق المرأة في الحرية والاختيار معتبرا أنها ليست نصوصا نسوية لأنها لا تدافع عن إيديولوجية معينة، "لكنها تصور المرأة في حالات متناقضة، وأهم صورة للمرأة هي التي تصور فيها منطلقة من كل حمولة وثقل خارجي"• وأشار إلى الدور الذي يحتله الجسد في المجموعة بوصفه بؤرة للرغبات وحق خاص للمرأة تمتلكه وتتصرف فيه كما تشاء، وتعمل على تحريره من قيوده التي تجعله بؤرة ومركزا للخطيئة• ومن جهته قال الناقد ابراهيم الحجري، بخصوص مجموعة "هذه ليلتي" لفاطمة بوزيان، إن العالم القصصي لهذه الأخيرة يشيد تأسيسا على المناورة السردية التي تريد خلق الجديد من داخل المتعارف عليه• فمع أن بوزيان - يقول الناقد - تستحضر الأسئلة التي تقض مضجع الذات والعالم فإنها تراهنعلى أن تطوع الشكل القصصي وتوسع آفاقه ليكون قادرا على استضمار العناصر الجديدة التي لن تفقده هويته السردية• وأضاف أن مجموعة "هذه ليلتي" تستحدث موضوعات جديدة أضحت من اليومي المكرور الذي لا بد أن يطرق يوما أبواب الذات، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بعالم الأنترنيت الذي اكتسح البيوت مثلما اكتسح الأشخاص من قبل، "وهو إن أصبحت له هذه الحظوة في العالم المعاش فمن غير اللائق أن يظل بعيدا عن مجال القصة"• ومن جهته تناول الكلمة الشاعر والناقد المغربي أحمد زنيبر لقراءة في مجموعة "بقايا" لعبد السلام المودني، حيث اعتبر أن هذا الأخير قد قدم من خلال عملية الوصف، صورة عن تشظي الذات وانشطارها إنسانيا وتموضعها في المجموعة بين لحظتين، لحظة تنسج خيوطها من الراهن ولحظة تمتح صورها وأخيلتها من الماضي والذاكرة تارة ومن المحتمل والمتخيل تارة أخرى• وأضاف أن توالي الأسئلة وتداخل الأحداث وتعاقب المشاهد الواقعية والمتخيلة داخل المجموعة، يعد من أبرز الجوانب الفنية التي رامت اختبار مدى قدرة هذه الذات على الصبر والاحتمال ومواجهة عنف الواقع عبر الاحتماء بما يخفف عنها وجع الألم

2007/7/3

عن جــريدة الاتحاد

الاشتراكي المغربية

Publicité
Commentaires
Publicité
محمد معتصم
Archives
Publicité