Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
محمد معتصم
Derniers commentaires
Newsletter
Catégories
محمد معتصم
  • تتضمن المدونة عددا من المقالات والدراسات، والأخبار الثقافية والآراء حول المقروء والمنشور والمتداول في الساحة الثقافية. مع بعض الصور
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
2 septembre 2007

مبدعون يستذكرون إبداع الراحل غالب هلسا ودوره الريادي في الثقافة العربية

rabitah

رابطة الكتاب تنظم مسيرة من عمان إلى ماعين تكريما للأديب الراحل غالب هلسا

انطلقت بمشاركة 500 شخصية سياسية وثقافية وشبابية ونواب

مادبا- انطلقت من أمام مبنى رابطة الكتاب الأردنيين بعمان أمس "مسيرة الثقافة الوطنية" التي نظمتها الرابطة بالتعاون مع البنك الأهلي الأردني باتجاه بلدة ماعين بمحافظة مادبا حيث منزل الأديب الأردني الراحل غالب هلسا الحائز على جائزة الدولة التقديرية للآداب لعام 2007.

وشارك في المسيرة التي هدفت إلى التواصل مع المجتمع المحلي في المحافظات وتدعيم أواصر العلاقات الثقافية مع مختلف مؤسساته  حوالي  500 عضو من أعضاء الهيئة العامة للرابطة من جميع مدن المملكة وشخصيات سياسية وثقافية وشبابية ونواب تكريما للأديب هلسا.

والتقت المسيرة في المنزل القديم للأديب هلسا في منطقة ماعين وكان ورثته قد حولوه إلى وقف ثقافي باسمه وبإشراف رابطة الكتاب الأردنيين وتبرعوا بقيمة الجائزة الممنوحة له لتكون جزءا من تكاليف ترميم منزله ليصبح وقفا ثقافيا حيث ستقوم وزارة الثقافة بالمساهمة بإعادة ترميمه ليصبح مركزا ثقافيا في ماعين ومادبا حيث قدم  وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي عشرة آلاف دينار.

واستمع المشاركون من شقيقه غسان إلى شرح عن المنزل ووصف عن المكان معربا عن شكره لرابطة الكتاب الأردنيين لترميمها المنزل ليصبح مركزا ثقافيا ومتحفا يضم صوره ووثائقه ليكون مكانا للزائرين.

وأقامت الرابطة بالتعاون مع بلدية مادبا الكبرى ودائرتها الثقافية في ماعين المطلة على البحر الميت وفلسطين بهذه المناسبة احتفالا خطابيا حيث كان يجلس الأديب الراحل هلسا ويستوفي جزءا من أعماله الإبداعية من هذا الموقع المطل.

والقي رئيس الرابطة سعود قبيلات كلمة أكد فيها على أن اهتمام رابطة الكتاب بالأديب هلسا  ليس جديدا حيث أنها أقامت خلال السنوات الثماني عشرة التي مرت منذ رحيله العديد من الفعاليات والنشاطات والمساهمات الهادفة إلى إحياء ذكراه وتسليط الضوء على إنتاجه الأدبي والفكري وأصدرت ثلاثة كتب تتضمن الموضوعات المختلفة كما أنها كرست جائزة أدبية خاصة باسم غالب هلسا منذ عام 1992 وفاز بها حتى الآن تسعة من ابرز الكتاب العرب والمحليين.

وأعرب عن أمله بأن تكون مشاركة الرابطة في هذه المسيرة الثقافية الرائدة وإنجاحها قد ساهمت في وضع حجر الأساس لفعل ثقافي راقي وشامل ومتواصل.

وألقى  الروائي السوري خيري الذهبي ورئيس الرابطة الأسبق الروائي والكاتب فخري قعوار ويعقوب زيادين والشاعر عز الدين مناصرة كلمات أشادت بمناقب الفقيد وسجل حياته التاريخي.

ويشار إلى أن الأديب  هلسه فاز بجائزة الدولة التقديرية لعام 2007 وحيثيات الجائزة انه كان روائيا عربيا مهما عاش ومات في المنفى وسيتم إصدار طبعة شعبية عن أعمال غالب هلسا باسم رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع المنتدى الاجتماعي الأردني.

والأديب الراحل هلسا ولد في قرية ماعين في الثامن عشر من كانون الأول عام 1932 وله مؤلفات في القصة القصيرة والرواية والنقد الأدبي والفكر والتراث كما إن له العديد من الترجمات أهمها جماليات المكان لباشلار وحارس حقل الشوفان.

بترا/ عن الغد الأردنية

Halassah

الراحل غالب هلسا

مبدعون يستذكرون إبداع الراحل غالب هلسا ودوره الريادي في الثقافة العربية

في لقاء على هامش المسيرة الثقافية للاحتفاء بصاحب رواية "الضحك"

عزيزة علي

عمان- ثمن مبدعون أردنيون احتفاء رابطة الكتاب والبنك الأهلي بالروائي غالب هلسا وطالبوا خلال المسيرة الثقافية التي انطلقت أول من أمس باتجاه بلدة "ماعين" مسقط رأس هلسا بضرورة تحويل بيته إلى متحف يرتاده المثقفون والكتاب، ويحتوي على كل إبداعاته الأدبية والفكرية والسياسية.

وشكر الباحث موفق محادين مبادرة رابطة الكتاب والبنك الأهلي بتكريم غالب هلسا على هامش قرار وزارة الثقافة الأردنية بمنحه جائزة الدولة بعد أن حرم من العودة الى وطنه مدة تزيد على ثلاثة عقود.

وقال محادين "صحيح أن غالب هلسا من مواليد ماعين إلا أنه كان عربيا بوعيه وهمومه التي اقتربت من الحركة الشيوعية في أكثر من بلد عربي إلا أن هذا الاقتراب كان نقديا وقد وصل حد الاشتباك النظري".

وأكد رئيس رابطة الكتاب الأردنيين سعود قبيلات "أن تفاعل الناس مع المسيرة كان إيجابيا جدا وبصورة فاقت التوقعات حيث لم يكن في الحسبان أن يشارك هذا العدد الكبير فيها".

ورأى قبيلات أن هذه الأمر فيه شيء مهم ولافت وهو أن يقطع الناس وقت إجازتهم ويأتوا من محافظات مختلفة إلى ماعين في هذا الجو القائظ ليزورا بيت غالب القديم والمهدم والمكان الذي كان يتردد عليه في طفولته وصباه ويجلس فيه ويتأمل الطبيعة التي كتب عنها كثيرا في رواياته.

وأشاد قبيلات بمبادرة ورثة غالب هلسا وتقديمهم بيته ليكون وقفا ثقافيا باسمه وبإشراف رابطة الكتاب، اضافة الى تنازلهم عن قيمة الجائزة وريع كتبه لتكون جزءا من تكاليف ترميم بيت العائلة وصيانته.

من جهته قال الفنان اللبناني وسام حمادة الذي أتى للمشاركة في هذه المسيرة "هذه مناسبة مهمة للحفاظ على الذاكرة للأجيال التي لم تعش مرحلة غالب هلسا".

ولفت حمادة إلى أننا نعيش في مرحلة "طمس ذكر المناضلين والكتاب والمثقفين، وهي سياسة جديدة قديمة في العالم العربي تعمد الى تهمش دورهم في المقاومة التي تعمل في سبيل تطور الإنسان".

واعتبر حمادة أن مسيرة غالب هلسا تعد فرصة مهمة "لتحفيز الذاكرة النضالية".

وقال الناقد د. سليمان الازرعي إن المسيرة التي شارك فيها عدد غفير من الأدباء والكتاب والمثقفين الأردنيين والعرب تمثل "اعترافا بليغا وتقديرا حقيقيا لدور غالب هلسا الريادي، الذي لم يتم إنصافه في حياته التي قضى جلها في المنافي والسجون".

ولفت الازرعي إلى أن هذا الحراك الثقافي أتى في "اعقاب الاعتراف الرسمي به من قبل وزارة الثقافة التي كرمته بمنحه أخيرا جائزة الدولة التقديرية للعام 2007".

وأكد أن غالب هلسا "صور البيئة الأردنية تصويرا صادقا وبشكل غير مسبوق. وكان الأكثر وفاء لتصوير روح الحياة الأردنية. رغم غربته وتطوافه في العواصم التي تقاذفته تارة واحتضنته تارة إلا أنه ظل المبدع الأردني بامتياز".

ورأى د. محمد عبيدالله أن غالب هلسا هو عنوان "الوحدة والكفاح ضد كل ما يحد من حرية الإنسان والأوطان، وأنه سيظل يسكن ويعيش معنا".

وقال عبيدالله إن بيت غالب هلسا "يتوق لأنه يحيا من جديد، بيت الطفولة الذي لم ينسه ولم يتجاوزه رغم عمق انشغالاته في رحلته الفكرية والإبداعية الشقية، ليكن هذا البيت علامة من علاماته، وليكن ذكرى دائمة تجدد حضوره الغني الآسر".

وتابع عبيدالله "لا نريد أن يسجن غالب هلسا في هذا البيت أو يحبس بين جدرانه، وهو الذي خرج منه وتمرد عليه، فاسمه عصي على الحبس، رغم أنه من أكثر المثقفين الذين جربوا الحبس الفعلي في السجون العربية المتعددة".

من جانبه قال الأسير اللبناني انور ياسين الذي اعتقل (18) عاما في السجون الإسرائيلية "لم نأت بهيئة حزن، بل لنشارككم مسح بقايا الليل لان بوادر الفجر تلوح ونبراس الراحلين ما زال يتوهج ومنهم عنوان هذا الجمع ومن قال إن عناوين الفجر تزال إذا ما طال الليل. فهي ترتفع لتدلنا اكثر على الطريق".

وأضاف "يا غالب المنفى ها هو زرعك ينمو وفرحك ينتشر كنور الصباح وهو يردد سنبقى معك لن نتغير ولن نرحل وان رحلنا سوف نعود".

ويذكر أن الروائي غالب هلسا ولد في "ماعين" قرب مادبا في العام 1932، وتوفي في اليوم ذاته من العام 1989 في دمشق.

صدرت له في الإبداع سبع روايات هي "الضحك" في العام 1971. و"الخماسين" في العام 1975 و"السؤال" في العام 1979 و"البكاء على الأطلال" في العام 1980 و"ثلاثة وجوه لبغداد" في العام 1984 و"نجمة" في العام 1992 (طبعة ثانية) و"سلطانة" في العام 1987 و"الروائيون" في العام 1988.

كما صدرت له مجموعتان قصصيتان هما "وديع والقديسة ميلادة" في العام 1969 و"زنوج وبدو وفلاحون" في العام 1976. اضافة الى ترجمته لـ"جاستون باشلار"، وجملة من الأعمال الأدبية لسالنجر وفوكنر وغيرهم.

عن الغد الأردنية

Publicité
Commentaires
Publicité
محمد معتصم
Archives
Publicité