تجارب/ موقع الكتروني للتجربة الشعرية الجديدة بالمغرب
راكمت التجربة الشعرية الجديدة بالمغرب العديد من المنجزات النصية شعرا و نقدا و تنظيرا ، لكن تبقى هذه المنجزات موزعة و متفرقة و تحتاج إلى من يلمها و يوحد مصدرها ليسهل الرجوع إليها و دراستها باعتبارها كلا موحدا ، و كذلك من أجل تعريف الآخر بها ، و وضعها إلى جانب التجارب الشعرية الأخرى على قدم التعريف و الترويج ، و كذلك من أجل رصد متغيرات التجربة و تحولاتها و جديدها ، و جعلها أفقا للتفكير و المساءلة و التطوير و الإثراء ، دون الانغلاق في جغرافية الذات و حدودها بل الانفتاح على تجارب الآخرين بالتذوق و التحاور ، و لهذا كله فأهداف الموقع تتلخص فيما يلي : هدف توثيقي : جمع المنجزات النصية السابقة و اللاحقة هدف تعريفي : اطلاع الآخر على ما تجمع من هذه التجربة هدف دراسي : مساءلة التجربة و الكشف عن طوابع الجمال و التعثر فيها هدف تواصلي : تبادل الخبرات و المنجزات مع الآخر و تبقى هذه الورقة أفقا مفتوحا من أجل الزيادة و الإضافة ، و دعوة مفتوحة لكل من يهمه الشأن الشعري المغربي شعراء و نقادا و مهتمين من أجل المساهمة في هذا المشروع المتعدد الأهداف لذلك نهيب بالفئة المذكورة أعلاه أن تبادر إلى إرسال نتاجها حسب أقسام الموقع : _ ديباجة : مقترحات و أفكار تدفع إلى تطوير الفكرة و إنمائها و تجاوز ثغراتها _ دواوين وسير : ديوان أو مجموعة من الأشعار تمثل تجربة الشاعر مصحوبة بسيرة مختصرة و صورة إن أمكن _ ملفات : الأبحاث المنجزة حول التجربة الشعرية الجديدة بالمغرب بحيث يوحدها محور أو سؤال مركزي _ قراءات : قراءات و نقود منجزة في دواوين الشعراء المغاربة _ مقالات : مختلف الكتابات التي تتناول التجربة الشعرية الجديدة بالمغرب بالمساءلة أو التعريف كما أننا لم نغفل التجارب العربية الأخرى التي تقاسمنا نفس المسار و السؤال ، لذلك فهي دعوة موجهة أيضا لإخواننا العرب من أجل بعث نتاجهم الشعري عبارة عن قصيدة و سيرة مختصرة مع صورة إن أمكن ، أو مقالات و دراسات أنجزت حول التجربة الشعرية الجديدة بالمغرب و كل ذلك على البريد الإلكتروني التالي : marocpoesie@gmail.com و جميع ما سيبعث سوف يحظى بالاهتمام من طرف لجنة أولى مكونة من : فؤد أفراس ( شاعر ) المعتمد الخراز ( شاعر و باحث ) عماد الورداني ( قاص و باحث ) سفيان عبد القدوس ( شاعر ) و لجنة استشارية مكونة من : أسعد البازي ( شاعر ) عبد الرحيم الخصار ( شاعر ) للإشارة فهاتان اللجنتان غير قارتين بل أوليتان و مرشحتان للزيادة أو النقص بحسب ما فيه مصلحة موقع تجارب ، و مفتوحة على جميع الأسماء التي ترى أنها جديرة بتحمل مسؤولية هذا العمل و الدفع به إلى الأمام و شكرا