Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
محمد معتصم
Derniers commentaires
Newsletter
Catégories
محمد معتصم
  • تتضمن المدونة عددا من المقالات والدراسات، والأخبار الثقافية والآراء حول المقروء والمنشور والمتداول في الساحة الثقافية. مع بعض الصور
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
27 octobre 2008

ديوتيما أخرجت قفازها. نص شعري لاحساين بنزبير

hssaine

احساين بنزبير

ديوتيما أخرجت قفازها

(إلى رشيد الفؤادي)

1- ماذا لو سلكنا، معا، جهة اليمين هنا. أو عرجنا على مكاتب من صنف معمار حديث. أو بقينا في عين المكان، ننتظر دورية حضرية. فقط، هي نفايات تعبر ما بين لسانين توحدهما قومية مناجم صغيرة. إشارات. و في الهواء رائحة الكربون و ديكور فارغ من شخصيات وهمية.

2- ضع قليلا من الخشب في المدفأة كما لو أنك مليك ضيعة. لا شيء تغير: كلام للبيع بالتقسيط و أجساد شبه ميتة. لذلك قررنا المقاومة باللون و الماء.

3- أبدا، لم تكن أسئلتك قلق أحد. الجملة تتكوم في الفم، و اللسان بهيمة. من هنا مر ظبي أو قيق مدة عشية بطيئة. لما في ظل ما يجري، صعوبة الأشكال تم تصبيرها ليس إلا.

لازمة الغيمة عزيزة علي.

4- الآن، أضع قفازات ملاكم لألتقي ب"رشيد الفؤادي". قفازات وجدتها صدفة في محطة بنزين. رأس الشعر في حداد. و القفازات ،صحبة ديوتيما، دائما في مكانها تحضن أياد مغربية 100٪.

5- رغم كل شيء، أتحرك. أنزاح إلى الصمت لأنه معبر و نظيف. و من حين لآخر، أعقم ما حولي بماء "جاڤيل". ربما الجراثيم تختفي بين حصتين من الدردشة.

(لقيانا بعد نصف ساعة من العدو).

6- أهكذا تنظر الغيمة و تصبغ الجدار بطلاء مفروم؟

أهكذا تفرك رأسك؟

7- لست تعرف غير الظل على طريقة أفلاطون. و حين ترحل الغيوم في كتلة، تمارس سياسة البسوس تحت نخلة الله. و رغوة العنف تفلسف جسدا صالحا للبيع.

8- في الغرفة الريفية

صدى خطوة.

الطقس كان شبه غائم

أي في غيبوبة غيوم.

لذلك

ترك بين الزوايا لحظة خالية

من النحو و التصريف.

ثم هاجر إلى فتح الباب.

9- ليس جريمة أن ترتكب مرة أو مرتين في العام زلة الغناء و ملاحم من سلالة نفس طويل. لا تخف. أصاحبك حد الفتور بين رصيفين. غـن. غـن. و ضع القفل في المكان اللائق بالقفل.

10- كل ما في الأمر

شخصيات القبيلة فقدت يسارية رئتها. ما العمل إذن؟ الزحف نحو مضيق ما أضحى من قبيل إنعاش على الساعة 12 ليلا في مستوصف فقد هيكله المهني.

11- ببطء حلزون، انتقلنا من مكان إلى آخر. من الصابون إلى فضيحة تشتيـرنوبيل. من غزارة الأدب إلى ندرة الكتابة. من وجه مسيلمة الكذاب إلى صوت المحرك. كلنا، نزدرد و نصدق اعتباطا روال الصور في سند. و معا، حاربنا الذباب الداخل من النافذة لننسى حقيقة الخارج. من منا يتذكر "آخر العنادل"؟

12- كان الضوء المسترسل شبيها بعرق اللؤلؤ. بينما القناصون يصرخون بوحشية لا نظير لها. كانوا يرمقون الدم و يضحكون. لحم الخنزبر و سراويل كاكية تؤثث ساحة القرية الصغيرة. لهم شوارب تركية أو ذكورية. يصرخون معكرين صفو الجبل و مرور الوقت...الضوء، على العكس، تجاهل كل شيء. و أنا أيضا تابعت المشي تاركا ورائي مقام القناصين الفاجر. صدفة الحيز تكفي.

13- لم يكن في الحسبان أن أنقب عما ينقص. أ لأن العالم كامل في عيونهم، ظلوا يشربون الكوكاكولا بحثا عن السمنة و أجوبة صغيرة. لم يكن في الحسبان، قط، أن أرحل خارج نفسي. أ لأن أزرق السماء انبلج، فجأة، ظلوا قرب قمامة بلدية يحصون كم مؤخرة مرت من هناك.

14- (..............................................)

15- في فمي وجدت ثولولا. لم أفهم شيئا. و كلما كتبت، ازداد حجم الثولول. حتى أني صرت أخشى اللسان. رامبو أحب خنزيرا. و النفري أحب الورم ليصير دابة. و أنا أرهقني الثولول ذا في طيات رمزية. ها الوقت حان لأكل المعنى كبهيمة.

                                    * احساين بنزبير

                               (شاعر مغربي مقيم في فرنسا)

Publicité
Commentaires
Publicité
محمد معتصم
Archives
Publicité