Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
محمد معتصم
Derniers commentaires
Newsletter
Catégories
محمد معتصم
  • تتضمن المدونة عددا من المقالات والدراسات، والأخبار الثقافية والآراء حول المقروء والمنشور والمتداول في الساحة الثقافية. مع بعض الصور
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
18 décembre 2009

تأريخ الأدب المغربي الحديث: حدود وطرائق

Photo0001

محمد معتصم

نظم فريق البحث في الأدب المغربي الحديث يوم الجمعة 11 دجنبر 2009م بمقر كلية الآداب العلوم الإنسانية بالرباط ندوة تحت عنوان "تأريخ الأدب المغربي الحديث: حدود وطرائق" شارك فيها عدد من الأساتذة الباحثين والنقاد وطلبة السلك الثالث من التعليم العالي.

تم افتتاح أعمال الندوة بمدرج الشريف الإدريسي على الساعة التاسعة صباحا، بحضور الشاعر والباحث محمد بنيس منسقا والذي افتتح الجلسة بتقديم السياق الذي تندرج فيه هذه الندوة، الطموح الكبير الذي يقف خلفها، والغاية منها والمتمثلة في إنشاء "موسوعة للأدب المغربي الحديث"، قبل أن يعطي الكلمة للسيد حفيظ بوطالب- جوطي رئيس جامعة محمد الخامس- أكدال/ الرباط. ومما أكد عليه السيد رئيس الجامعة ريادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط في فتح أوراش معرفية هامة، بل هي مؤسسة لأغلب الكليات وهذا يدعو جميع المنتسبين إليها إلى بذل المزيد من الجهود والعطاء حتى تصبح رائدة كذلك جهويا ووطنيا وعربيا وعالميا. والمنتسبون إليها والعاملون بها عليهم الانخراط في تطوير البحث العلمي وتأصيله، وهو ما دأبت عليه الكلية وبذلت فيه مجهودات جبارة منذ 2002م، وبفضل البحث العلمي ستتمكن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط من الانخراط في سياق العولمة بإيجابياتها وسلبياتها.

وبخصوص "موسوعة الأدب المغربي الحديث" فقد أشاد السيد حفيظ بوطالب - جوطي رئيس جامعة محمد الخامس بالجهود التي يقوم بها الشاعر والباحث محمد بنيس وفريقه من الأساتذة والطلبة في تطوير الجامعة المغربية، وفي توسيع آفاق الثقافة المغربية العربية الحديثة، ولم ينس السيد رئيس الجامعة التذكير والإشادة كذلك بموسوعة علمية سابقة قام بها علم من أعلام المغرب وجامعة محمد الخامس المرحوم محمد حجي والمتمثلة في "معلمة المغرب". لكن ما يطمح غليه الفريق الحالي لا يناقض التجربة السابقة ولا ينفيها بل هو "مشروع" اشتغل عليها أصحابه فترة طويلة وفق رؤية استراتيجية عميقة، لا تقف عند حدود "فريق عمل علمي" بل يتعداه إلى التفكير في تأسيس مركز للدراسات والبحث في هذا الموضوع ولم يفت السيد رئيس جامعة محمد الخامس – أكدال/ الرباط التاكيد على أنه سيتخذ كلما يمكنه لإنجاح هذه الفكرة والمشروع الطموحين.

تسلم الكلمة بعده مباشرة السيد عبد الرحيم بنحادة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية – أكدال/ الرباط لينوه بعمل الأستاذ محمد بنيس وخلية النحل التي تعمل معه سواء على مستوى تنظيم اللقاءات الثقافية أو على مستوى التأطير العلمي الرصين لطلبة مسلك البحث (الماستر). وقد عرَّج على موضوع اللقاء الحالي؛ "موسوعة الأدب المغربي الحديث" والورقة أرضية اللقاء ليقف عند ثلاث ملاحظات رآها ضرورية وهامة في كلمته وفي النقاش، وكأساس للعمل اقترحه المسؤولون عن الموسوعة، وهي:

القضية الأولى: تتمثل في الإشادة بفكرة وبمشروع تأسيس موسوعة علمية للأدب المغربي الحديث، تعرف بأعلام الأدب الحديث في العربية، على مدى خمس سنوات (2010-2015).

القضية الثانية: وتتمثل في اختيار اللغة العربية، أي أن الموسوعة ستهتم بالدرجة الأولى بكل ما كتب باللغة العربية .

القضية الثالثة: تتمثل في التحقيب في الأدب المغربي الحديث، ليتساءل لماذا الوقوف عند الفترة الممتدة ما بين العشرينيات من القرن المنصرم، والثمانينيات منه.

هذه القضايا ستطرح على مجموعة وفريق العمل الكثير من الأسئلة، كما رأى السيد عميد الكلية والذي أكد بدوره على طموح المشروع وعلى التزامه ، كما التزم السيد رئيس الجامعة، بوضع كل الموارد الأساسية اللازمة لإنجاحه، لأنه ليس مشروع فرد بل مشروع المغاربة جميعا وسيستفيد منه الطلبة بالدرجة الأهم، وهم من سيواصل البحث في والعمل على تطويره وتحيينه.

كلمة السيد رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها ألقاها بالنيابة الأستاذ محمد بولبل، وجاء فيها أن البحث في الأدب المغربي الحديث المكتوب باللغة العربية ومشروع الموسوعة عمل طموح سيسعى حتما إلى تقويض الانكفاء على الذات الفردية التي عرفها المغرب مدة طويلة، وسيفتح الآفاق أمام الأدب المغربي الحديث ليتفاعل مع التحول العميق وبنية المغرب أو العالم العربي الذي يبدو مهووسا بدخول عالم الآخر. كما أن تمحيص الماضي قد يقود إلى الانفتاح الذات. وفكرة الموسوعة دعوة إلى الانفتاح على إنسانيتنا.

وتناول الكلمة الشاعر والباحث محمد بنيس منسق "فريق البحث في الأدب المغربي الحديث" قال:

"تمثل هذه الندوة لحظة من لحظات عملنا الجامعي في حقل الأدب المغربي الحديث. فهي تأتي في سياق وحدة البحث، التي كنا خصصناها للخطاب الشعري المغربي الحديث، ثم مسلك تاريخ بنيات الشعر المغربي الحديث. وقد كنا انطلقنا، في عملنا، من مسلمة، كان التصريح بها مقدمات المنظور الجديد الذي اعتمدناه. وتتمثل في أننا "لا يمكن بعد اليوم أن نقول إن الأدب المغربي الحديث غير موجود". لهذه المسلمة دلالات أدبية وفكرية وتاريخية. فما سار عليه أدبنا الحديث، من تجسيد للقيم الإنسانية العليا، يشارك بها في تمسك المجتمع البشري بالعدالة والكرامة والديمقراطية، ومن حرية في إبداع لغة جديدة، يعيد بها بناء طريقة مخصوصة في الرؤية إلى الذات والوجود والمصير، أو الإنصات إلى المجتمع والتاريخ، ومن ضيافة لآداب وثقافات أجنبية باذخة، رافق بها سلالة الراحلين إلى الأقصى الأدبي، وما وصل إليه من جرأة على مغامرة واسترجاع المكبوت، يغني بهما أشكاله ومناحيه التعبيرية والنظرية، فتحه على أفق عالمي، يتسع ويترسخ.

على أن هذا الأدب لم يحظ، لحد الآن، بما يستحقه من مكانة في البحث العلمي ومناهج التعليم. سبب ذلك أن النظرة السائدة في المغرب إلى الأدب المغربي الحديث، لا يزال يتحكم فيها وعي لا يستوعب لا زمن هذا الأدب، ولا زمن الإبدالات الكبرى في مجتمعنا أو في العالم. لذا فإن الندوة تهدف إلى حوار معرفي، حر ومعمق، في مشروع إنجاز موسوعة تشمل جميع الأجناس الأدبية، ومجالات وشرائط الإنتاج الأدبي، كما تتضمن توثيقه، بما يحفظ ذاكرة الأدب والأدباء، التي كررنا مطالبتنا، منذ سنوات، بضرورة الإسراع إلى اعتبارها ذات أولوية وطنية. بذلك يمكن أن تصبح هذه الموسوعة أداة علمية للباحثين وسائر المعنيين بالأدب المغربي الحديث، داخل المغرب وخارجه، مرجعا مضيئا لاختيارات تفيد في ملاءمة مناهج التعليم لأسئلة حاضر ومستقبل المجتمع المغربي، وتساهم في تصالح المجتمع، من خلال مؤسسته التعليمية، مع أدبه وأدبائه.

إننا، بعملنا هذا، نسعى إلى التحرر من قسريات القراءة الجزئية، والظرفية، والإيديولوجية، والإعلامية، والسفر باتجاه قراءة علمية رحبة، عاشقة ومبتهجة، لها أسسها ومرجعيتها النظرية والنقدية في معرفة أدبية وفكرية، لا تتخلى عن متعتها وغوايتها، كما هو شأن كل مصاحبة مبدعة للآداب الحديثة على المستوى الكوني. ومن ثم نثبت، قبل فوات الأوان، أننا لا نريد للآخر أن يقرر مصير أدبنا، لأن ذلك يعني أننا نتركه يقرر مصيرنا، ثقافة وشعبا وتاريخا.

مشروع الموسوعة، إذن، جدي ومسؤول. فهو يحتاج إلى خبرة معرفية، وشروط علمية، وحرية فكرية، وإرادة واضحة، وإمكانيات مادية. ولذلك فهو سيعمل على استثمار إيجابيات التراكم الذي حققته الأعمال السابقة، فيما هو يرحب بكل من يرغب في المشاركة من ذوي الكفاءة والنزاهة. ونرى في حضور السادة، رئيس الجامعة وعميد الكلية ورئيس الشعبة، تضامنا رمزيا، هو عنوان وعي جديد باستراتيجية عملنا. ونرجو، في الوقت ذاته، أن يرتفع التضامن إلى مستوى تعاون وتكامل في البحث عن الإمكانيات المادية التي ستيسر إنجاز هذا المشروع، وتعطي الأمل لطلبتنا في الاستمرار فيه واستكشاف مسالك قادمة، تظل مفتوحة على الدوام.

وبهذا نجه، في زمن عولمة لا تحفل بالأدب والثقافة، تحية التقدير لجميع أدبائنا ونقادنا وباحثينا. كما أننا نعيد، بحضورنا، جنبا إلى جنب، في جلال هذه اللحظة، كتابة ميثاق مشترك يؤكد التزامنا بأن تبقى جامعة محمد الخامس –أكدال، ومن خلالها كلية الآداب، رائدة في تعميق ربط البحث العلمي يالأسئلة الكبرى للمجتمع المغربي وطموح أبنائه كافة، من أجل جامعة فاعلة في تحديث القيم والرؤيات.

وأتوجه في النهاية بالشكر إلى جميع الذين عملوا على تنظيم هذه الندوة من أعضاء فريق البحث وإداريين في كليتنا.

وشكرا لكم جميعا".

بعد الاستراحة القصيرة انتقلت أشغال الندوة إلى قاعة المرحوم العلامة محمد المنوني، في جلسات مارطونية جادة ومسؤولة في الآن ذاته، سادها نقاش عمق التصور لكنه كان يؤكد على أهمية الفكرة والمشروع والاعتراف بالطموح الذي استندت إليه فكرة "موسوعة الأدب العربي الحديث".

انطلقت الجلسة الأولى برئاسة عبد الجليل ناظم، تحت محور "المنطلق النظر للموسوعة"، شارك فيها أحمد أبو حسن وسعيد يقطين الذي قرئت مداخلته بالنيابة.

تحدث أحمد أبو حسن عن مفهوم "الموسوعة" وعرفها بأنها مشروع يهم ما تنجزه الجماعة البشرية في فترة من الفترات. إلا أنه مفهوم غير معروف في الثقافة العربية بقدر ما عرفت الفهارس كما لدى ابن النديم، والمعاجم. في الغرب ارتبط مفهوم الموسوعة بالأنوار، وبظهور مفهوم الدولة الوطنية والدولة القومية، وتاريخ الأدب قام بوظيفة إقامة حدود هذه الدولة... وقد بين أحمد أبو حسن أنواعا من الموسوعات، كالألفبائية والدائرية تعتمد الأولى على ترتيب أسماء الأعلام حسب الترتيب الألفبائي، بينما تقوم الثانية على ترتيب الموضوعات. ولم يغفل الباحث والمترجم أحمد أبو حسن أهمية الشبكة الدولية (الانترنيت) في إعطاء الموسوعة معناها الرقمي، وبالتالي بعدها العالمي.

أما سعيد يقطين الذي تغيب لمهمة علمية وقرأ الشاعر والباحث محمد بنيس مداخلته بالنيابة، فقد عنونها كالتالي :"من أجل موسوعة ترابطية"، ويظهر من العنوان الأهمية التي يوليها سعيد يقطين بالموسوعة الرقمية. وفي تعريفه للموسوعة قال الباحث والناقد يقطين بأن الموسوعة تنظيم وتنسيق، وبأنها ضرورة لتشكيل هوية مغربية جديدة. ونتيجة تخوفه من العوائق المادية والبشرية والمعنوية اقترح الاقتصار على الشعر دون باقي أشكال التعبير الأخرى، وهذا هو الحد الأول الذي اقترحه لإنجاز هذا المشروع الكبير والطموح، والحد الثاني سماه الحد الزمني، وهو الفترة التي اقترحها مؤسسو المشروع ومهندسوه وتمتد من العشرنيات إلى الثمانينيات من القرن المنصرم، وقد رأى سعيد يقطين في البداية ملائمة بنما لم يوافق على نهاية المرحلة.وتمثل الحد الثالث في ما أسماه الإحاطة والانتقاء، وقال بما ان الإحاطة تمثل الشمول فإن الانتقاء تقويمي وهو مجال للاختلاف. وفي اقتراحه طريقة العمل شدد سعيد يقطين على البعد الترابطي ليسهل نقلها إلى البعد الرقمي.

في الجلسة الثانية التي كانت بعنوان لغة الأعمال الأدبية ترأسها أحمد أبو حسن، وتدخل فيها كل من عبد الجليل ناظم وعبد الفتاح الحجمري. تحدث عبد الجليل ناظم عن الموسوعة بوضوح دون تبسيط، وبين أن الهدف من التأريخ للأدب العربي الحديث الذي يسعى إليه فريق العمل هو التاريخ المنظم للأدب بعيدا عن المحاولات التي كانت تقف خلفها التصورات السياسية الكبرى والمفاهيم الخارجية كالوطنيات والقوميات. لكن أبرز ما حملته مداخلة الأستاذ عبد الجليل ناظم تعلق بالترجمة وأهميتها في التدوين ونقل الأدب العربي الحديث إلى الآفاق الإنسانية. وبذلك يكون مفهوم الموسوعة والتأريخ للأدب العربي أوسع من المفهوم الضيق الذي كان خلفه محاولات خارجية مثل كتاب عبد الله كنون "النبوغ" الذي جاء كرد فعل على كتاب تاريخ الأدب العربي، أو موسوعة محمد حجي "معلمة المغرب" التي تناول فيها الباحثون الأدب المغربي لكن المكتوب باللغة الفرنسية...

وفي كلمته قدم عبد الفتاح الحجمري ملاحظة عن كتابة "معلمة المغرب" وعن الطريقة التي كتب بها مقالة عن المرحوم محمد زفزاف قبل وفاته بقليل. لينطلق في مداخلته حول لغة الأعمال الأدبية التي يمكن اعتمادها للتحقيب وأيضا كمعيار لاختيار الكتاب الذين يحق لهم دخول الموسوعة. وربط عبد الفتاح الحجمري اللغة بالبعد الوطني. وركز على ثلاث نقاط رآها مهمة في كتابة الموسوعة وهي:

رصد تطور اللغة الأدبية

والفرق بين التاريخ والتأريخ

والنزوع الإحيائي

في الجلسة الثالثة وكان محورها "الفترة الزمنية التي تشملها الموسوعة" فقد سيرها الشاعر محمد بنيس نيابة عن سعيد يقطين وتدخل فيها كل من محمد الوهابي ومحمود عبد الغني.وقد تحدث الأستاذ محمد الوهابي عن الانتقال الذي أحدثته هذا الندوة عندما انتقلت من مفهوم تأريخ الأدب إلى الموسوعة، وهي في حد ذاتها ممارسة نقدية وإبستمولوجية. وفي سياق محور الجلسة حدد الوهابي طبيعة النصوص التي يمكنها أن تحدد الفترة الزمنية للموسوعة أو أية فترة في الزمن، كما يلي:

النصوص المخفية (في الأرشيف)

النصوص الموزعة في الصحف والمجلات

ونصوص الكنانيش الشخصية التي لم يكن فيها الكاتب مقيدا بشروط خارجية.

وتناول محمود عبد الغني في مداخلته عددا من الملاحظات نجملها كالتالي:

البعد الفلسفي في إنجاز الموسوعة / محاولة إقصاء أجناس ادبية دون أخرى/ المعيار والمؤشرات.

في الجلسة المسائية وقد سيرها محمد أمنصور وقدم فيها مداخلة كذلك، والتي كانت بالعناوين التالية، معايير انتقاء أسماء المؤلفين، وتدخل فيها عز الدين الشنتوف وقدم عددا من المعايير لانتقاء المؤلفين منها: التسمية (مؤلف/كاتب)، ومعيار المصدر، والتأليف والنشر، والاستمرارية، ومعيار القيمةالأدبية، والأثر، والتوازن...وقد أثارت هذه المداخلة الكثير من الردود. وفي الجلسة الموالية التي كانت بعنوان الأجناس الأدبية قدم محمد أمنصور مداخلة بعنوان واقتراح: إعادة تأسيس الأدب المغربي لكتابة تاريخه. فتحدث عن إشكالية المصطلح، وتدقيق علاقة النقد بالتاريخ، وقضية النصوص المارقة الخارجة عن كل نمذجة أو جنس أدبي... وفي المحور ذاته قدم عز الدين بونيت ورقة تحدثت عن تاريخ المسرح المغربي.

لقد كانت المداخلات مناسبة لنقاش جدي وجاد، وانصب حول كل المداخلات والعروض، وهو ما أعطى الندوة حرارة، وتبين من خلال المناقشة رغبة الأدباء المغاربة في دعم مشروع موسوعة الأدب المغربي الحديث، وقد شارك فيها المتدخلون وكذلك القمري بشير، ومحمد معتصم، وإدريس الحضراوي، وعدد من الطلبة من مسالك مختلفة، وتابعها عدد من الكاتبات والكتاب.

Publicité
Commentaires
Publicité
محمد معتصم
Archives
Publicité