Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
محمد معتصم
Derniers commentaires
Newsletter
Catégories
محمد معتصم
  • تتضمن المدونة عددا من المقالات والدراسات، والأخبار الثقافية والآراء حول المقروء والمنشور والمتداول في الساحة الثقافية. مع بعض الصور
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
5 février 2007

(استجواب قصير قدم أسئلته الشاعر حسن الوزاني، لصحيفة خليجية)

محمد معتصم

الناقد الأدبي

1- كيف تتمثل علاقتك بموقعك ؟ هل لك طقوس ما ؟ هل غير الموقع من طقوسك في الكتابة؟

بالنسبة للعلاقة التي أقيمها مع موقعي الشخصي على الشبكة الدولية وأيضا مع مدونتي الجديدة تبدو لي اليوم كأنها عمل يومي. تحول من لحظة الانبهار إلى لحظة عمل شبه يومي. لمراقبة سيره الطبيعي، وتفقد عدد زواره والصفحات التي تلقى اهتماما أكبر من القراءة الافتراضيين. لكن العلاقة مع الموقع تختل عنها مع المدونة. لأن الموقع وضعته شخصي للتوثيق، وحماية مقالاتي ودراساتي، ثم به ومنه يمكنني وضع أرشيف خاص بما كتبت وما نشرت. وهذا لم يكن ممكنا باليسر والتنظيم، ورقيا. لأنه جهد متعب. ووقت طويل مهدور. أما المدونة فلا تكلفتي مراجعة لغة البرمجة، ولا ترتيب النص والصور والخطوط والمرفقات الصوتية...ثم إنها تتيح لي نشر أخبار عن الإصدارات الجديدة، والندوات واللقاءات الثقافية...إنها وسيلة مهمة في التواصل الثقفي بيني وبن كتاب العربية ممن أعرفهم ومن لم أعرفهم إلا افتراضا.

ليست لدي طقوس محددة. أستطيع الجلوس إلى الحاسوب في أي وقت من اليوم، نهارا أو ليلا. لكن يمكن قول التالي؛ أنني أفضل الكتابة وتحيين الموقع، بعد ذهاب الأولاد إلى المدرسة والزوجة إلى العمل. أي أنني أعمل في أوقت فراغي وفي الليل. يحتاج توضيب النص على الصفحة الإلكترونية إلى التركيز وصفاء الذهن، لأننا لسنا أمام ورقة بيضاء وحسب بل نحن أمام ورقة قابلة لكل التعديلات، زد على ذلك البحث عن خلفية لكتابة النص تكون مريحة لعين القارئ حتى يتمكن من متابعة النص خاصة إذا ما كان طويلا. وهذا كله يدل على التغييرات السلوكية والذهنية التي رافقت الكتابة من الورق إلى الشاشة.   

2- كيف تدبر علاقتك بين  الوسيطين الإلكتروني والورقي ؟ هل تتخيل نفسك مكتفيا بالنشر على الويب مع الاستغناء عن النشر الورقي ؟

رغم الأهمية القصوى للنشر الإلكتروني والرقمي فلا يمكن الحديث عن نهاية الورق الآن. لأن العالم العربي، الذي يقرأ ويكتب باللغة العربية خصصا، ما يزال مرتبطا عاطفيا بالكتاب. نظرا لحمولته القدسية، ولأن القارئ العربي عامة، في جميع اللغات، تنقصه الإمكانيات المادية. فلا يمكننا الحسم باقتناع القارئ أو الإنسان العربي بأهمية الحاسوب، ولا أهمية الانخراط في الشبكة الدولية. زد على ذلك الخلفيات الفكرية المتحكمة في الأذهان. لهذا فأنا ما أزال أولي أهمية كبيرة للكتاب الورقي. بالرغم من محدودية انتشاره عربيا، وتجاوزه الحدود الضيقة التي تعتبره تهديدا وترتاب منه. وعلى الكاتب اليوم أن يتواجد في الواجهتين في آن؛ الواجهة الإلكترونية والرقمية، لأن لها قارئها ولأن لها قدراتها الكبيرة في التواصل والتعبير. والواجهة الورقية، لأن لها قارئا مخلصا أو مضطرا.

3- هل تتولى تحيين الموقع  ؟ بأي معدل ؟

نعم، أقوم بذلك بنفسي. لكن التحيين لا كون إلا عندما يجد لدي جديد في الروابط التي وضعتها بالموقع، وتخدم الغاية الرئيسة التي من أجلها وضع. وهي التوثيق ثم التواصل. بين الحين والآخر أضيف دراسة أو مقالة أو حوارا بالصحيفة الدورية التي أطلقت عليها اسم "أروى". وأضيف صورا جديدة أكون قد التقطتها بنفسي من ملتقيات أدبية وثقافية برابط "ألبوم الصور". وأضيف أيضا نصوصا لبعض الصديقات والأصدقاء من الكتاب تكون أعجبتني وأرغم في تعريف القارئ عليها ضمن رابط "إبداع الأصدقاء". وبين الحين والآخر أنشر أخبارا عن إصدار جديد أو لقاء جديد سيقيمه اتحاد كتاب المغرب فرع سلا الذي أتولى به مسؤولية أمين الصندوق، وبالمناسبة وضعت لفرع سلا موقعا على الشبكة هو الوحيد بعد موقع الاتحاد الرئيسي (المكتب المركزي). وأضيف أيضا أغلفة لكتبي أو المؤلفات الجماية التي أساهم فيها برابط كتب منشورة ورابط مؤلفات جماعية.

في البداية عندما بنيته كنت أجلس إليه طويلا وبالساعات وبشكل يومي، حتى استقر على الصورة التي أريدها له. بعد ذلك بذأ التحيين يخضع للجديد والمفيد للقارئ. عكس المدونة التي يمكنك أن تنشر بها يوميا ما تشاء من عندك أم من عند الآخرين؛ أعني الرسائل أو الأخبار التي ترد على بريدي الإلكتروني.

4- ماذا عن تواصلك مع "قراء" الموقع ؟

بالنسبة للموقع الشخصي اخترت أن يكون ثابتا لا تفاعليا. وجعلت التواصل ممكنا عبر البريد الإلكتروني حتى امنع الطريق عن غير المهتمين. أعني بعض التعليقات التي تكون خادشة للحياء ومدعومة بالكراهية والحقد ونزعة التدمير. أما المدونة فتركتها مفتوحة على تعاليق القراء. لكنني أتحكم فيها فلا أنشر منها إلا ما يفيد القارئ. وقد بلغ الموقع أكثر من 27000 زائر منذ تأسيسه عام 2002م. والمدونة أكثر من 11000 منذ تأسيسها في ماي المنصرم.

5- إلى أي حد يمكن أن تغير الإنترنيت مشهد الكتابة بالمغرب ؟

لقد بدأت الكتابة بالفعل تتغير في المغرب بعد الانفتاح على الانترنيت، وتعامل الكتاب خاصة الجدد منهم، على الشبكة الدولية كتابة وبحثا...ويمكنني الحديث اليوم وبيقين عن أجناس/ أنواع أدبية جديدة. أشير هنا فقط وبسرعة، لأنني بصدد الكتابة في الموضوع، إلى الرواية-المايل (الرواية المكتوبة عبر الرسائل القصيرة للبريد الإلكتروني) كما في "بنات الرياض" مثلا. كتابات توظف الألفاظ والمصطلحات والمفاهيم الجديدة التي أنتجها الحاسوب وشبكة الانترنيت، ويمكن الاستشهاد هنا بكتابة هشام الدحماني، وفاطمة بوزيان، وهما من المغرب في مجموعتيهما القصصيتين "أعلى قليلا من بيل غيتس" للدحماني، و"هذه ليلتي" لبوزيان.

محمد معتصم الناقد الأدبي

Blog :

http://motassim.canalblog.com

Site :

http://www.geocities.com/motassim7

Publicité
Commentaires
Publicité
محمد معتصم
Archives
Publicité