Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
محمد معتصم
Derniers commentaires
Newsletter
Catégories
محمد معتصم
  • تتضمن المدونة عددا من المقالات والدراسات، والأخبار الثقافية والآراء حول المقروء والمنشور والمتداول في الساحة الثقافية. مع بعض الصور
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
22 décembre 2009

كلية آداب بتطوان تحتفي بكتاب"النص الشعري

القديم وقضايا التلقي" للدكتور عبدالعزيز الحلوي

سعيد صاليح

بعد الدرس الافتتاحي للدكتور طه عبد الرحمن بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، نظمت شعبة اللغة العربية وآدابها مؤخرا قراءة نقدية للكتاب الذي أصدره الدكتور عبد العزيز الحلوي بعنوان: "النص الشعري القديم وقضايا التلقي"، وذلك في إطار تفعيل أنشطتها الثقافية للموسم الجامعي 2009-2010شارك في هذه القراءة الدكتور محمد الأمين المؤدب رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها، والدكتور محمد مشبال، والدكتور محمد الحسني كنون، بالإضافة إلى مؤلف الكتاب، وحضور جمهور غفير من الأساتذة والطلبة الباحثينبعد افتتاح الجلسة من لدن رئيس الشعبة، قدم الدكتور محمد مشبال قراءة مركزة ناقش فيها مجموعة من القضايا التي تناولها الكتاب، حيث ركز على الوضع المنهجي الذي واجه الكاتب، انطلاقا من عتبة العنوان مرورا على أهم القضايا النقدية التي أثارها الكتاب مثل: التلقي عند القدامى وأثره في الفهم والتذوق، ومفهوم الانزياح، وبلاغة الغموض، وغيرها من القضايا. وفي الأخير أشار الدكتور محمد مشبال أن دفاع الكاتب عن مركزية وأدبية الشعر في موروثنا الأدبي، قد يتعارض مع القيمة الحقيقية لأدبية النص النثري القديموركزت القراءة الثانية للدكتور محمد الحسني كنون على أهمية هذا الكتاب الذي يقارب النص الشعري القديم بمنهج حديث، مع الإشارة إلى أن إلمام الكاتب بالموروث الشعري والنقدي أسهم في تشكيل وعي عميق بأهم قضاياه، الشيء الذي سهل ضبط التعامل مع مفرداته ومفاهيمه كالتمييز بين الغريب والوحشي وغير ذلك. وختم الدكتور كنون بالتأكيد على أن الموروث النقدي تناول قضايا التلقي دون أن يسميها على نحو ما أنجزه عبد القاهر الجرجانيأما قراءة الدكتور محمد الأمين المؤدب فركزت على عنوان الكتاب، بحيث اعتبر العنوان مشرعا ورحبا يتجاوز عناصر وقضايا الكتاب، لهذا اقترح عنوانا بديلا هو: "قضايا الشعر القديم من زاوية التلقي"، كما أشاد بالتجربة التي راكمها الكاتب في قراءة الموروث الشعري والنقدي. وفي الأخير تدخل الكاتب ليرد بتركيز على ما أثاره الأساتذة المشاركون، وكذا الرد على تدخلات الطلبة الباحثين. وقد أشاد الأساتذة المشاركون في هذه القراءة بأهمية هذه الأنشطة التي تروم التعريف بإصدارات أساتذة الكلية وبنشاطهم العلمي.

Publicité
Commentaires
Publicité
محمد معتصم
Archives
Publicité